بقلم / اكرم هلال
ما أراه من تجاهل عبر قنوات الخونه وفلول النظام السابق حول حادث إستشهاد أبناء الوطن من الشرطه.
أو شماته فى بعض القنوات الأخرى التابعة لهم لا يؤكد إلا عن خيانة وخسة هؤلاء المأجورين فعن نفسى والله أغضب كل يوم عندما أسمع عن مقتل واحداً من عناصرهم الإجرامية وأقول فى نفسى إنه انسان وفى أغلب الأحيان تم تضليلة من قبل جماعات متطرفة ورؤس فساد قد تم إغرائة بالمال فى وقت فية “الحظ” قد مال عنه وإمكانيات البلد لم تسمح له بالعبور عبر نفق الوظيفة أو المشروع الذى قد يخدم أسرتة فما وجد مأوى سوى ان يلتحق بصفوف هؤلاء المجرمين محدثاً نفسة وهو يقول.
الحمد لله لم أعمل ” حرامى ” أو تاجر مخدرات أنا أعمل مع إناس يتاجرون مع الله لا يحملون سوى مصاحف بأيديهم وما يقولون إلا من وحى الكتاب والسنة.
وهو لا يعلم أنه لو تاجر مع الشيطان لكان أفضل وأنهم لا يحملون مصاحف بين أيديهم بل يحملون كتب تحمل خارجها زخرفة أغلفة المصاحف ولكن بداخلها اَيات لم نقراها ولم تأت من عند الله فاَياًتهم خطها الاخوان الغير مسلمون بأقلامهم وأفكارهم.
فلا يمكن لأحد ان يخط بيدة ” اقتل جنديا تفذ بالجنة” لا يمكن لأحدهم أن يكتب بيدة إقض على جيشك وعش أعزلاً لا يمكن لعاقل حتى مهما إستباح له عقلة من فعل أن يتصور أنه بقتل أبناء جلدتة أبناء وطنة وربما أبناء ديانتة بهذه القذارة والخسة لا يمكن لعاقل مهما كان أن يتصور انه بهدم الوطن يرتفع.
كنت هكذا أتعاطف مع هؤلاء القتلة معتقدا أنهم ” مساكين ” تم الايقاع بهم فى شرك خبراء فى قتل البشر من أجل مصالحهم وكنت ابتهج فرحا عندما أسمع عن سقوط رأس من رؤس الفساد من رؤوس القتل العمد للوطن ولكن حتى هذا التعاطف مع تلك الفئة الفقيرة راح يذوب لحظة تلو الأخرى إلى أن انتهى.
فمقتل كل هؤلاء الضباط والجنود من قواتنا الباسلة بجيش مصر العظيم وشرطتنا التى تثبت يوما بعد يوم مدى جديتها فى ان تصلح من احوالها بعد ثورة مصر العظيمة فى 25 يناير للعام 2011 ومن تبعها من أحداث وصولا بثورة 30 يونيو التى وضعت النقاط على الحروف لنبدأ عهدا جديداً ينهى حكم الاخوان الغير مسلمون بعد عام من ” الهبل ” والتطاول حتى على الدين لنعلن للعالم اننا بدأنا طريقا جديدا ربما يشوبة بعض الشؤائب من غلو اسعار أةو مشاكل مع اجهزة الدولة ولكنة أمر كان منا لابد وان نعلم انة سيحدث عقب ثورتين وأربع سنوات عجاف انحدرنا فيهم ماديا واخلاقينا فلا خذانتنا المادية اصبحت تحمل رصيد ولا خذانتنا الاخلاقية أصبحت تحمل مكارم الاخلاق وكاننا شعب تجرد من ملابسة فجاءؤة ليكشف عن عوراتة أو سواته قل وحدث ولا حرج نحن فى وقت ما من الزمن ضللنا الطريق ولان نحمل خطايانا وحملنا السفاح الذى نتج عن قلة ايماننا بالله والوطن فكان ماكان ولكن مهما كان هل يمكن لنا ان نتصور ان هناك من يتجاهل كل هذا الكم من الدماء.
” طيب بلاها عساكرنا ” كما تطلقون عليهم ” عسكر” طيب عناصركم الإرهابية ألم تخافوا عليهم أم أنكم مازلتم تعتقدون أن قتلانا فى الجنة وشهدائكم فى النار.
“لا والله ” لا أعتقد ان الله سيدخل ” قتلاكم الجنة ” فثقتى بالله أعظم من ذلك بكثير فحتى الله سبحانة وتعالى يغضب لجنود خرجت من بيوتهم دفاعا عن الوطن وحسالتكم يحاربوهم لهدم الوطن.
“لا والله ” فثقتى بالله تدعونى إلى أن أترحم على شهداءنا من العسكر ولا اترحم علي قتلاكم لأن الطريق واضح أمامى هذا يدافع عن وطن بكل ما فية من فقراء وأغنياء. من راقصات ومتاجرين بالمخدرات. مهندسين ومعلمين وأطبة. عمال ورجال وأطفال وسيدات.”عاصين ومصلين ”
يدافع عن وطن بأكملة وأنتم تدافعون عن فكركم فقط عن ” كرسيكم ” فى سدة الحكم فقط عن ” مرسيكم ” الذى وإن تعاطفنا معة قلنا “الله يصلح حالة” لأنة لم يكن صالح الحال لا هو ولاجماعتة بما فيهم أنتم أيها “القتلة السفلة”
لم أكن اتصور أن أرى” شامتين فى موتى ”
ويدعون أنهم مسلمين. أننى كمسلم برئ منكم الى يوم الدين فإسلامى لله ولم يكن يوما لشخص ما مهما علا شأنه فى دنياه. وإسلامى للوطن الذى أعيش على أرضة وأشرب من ماءة وأكل من خيره. إسلامى لقواعد أرستها البشرية لمكونات الدولة|.
فالدولة هي أرض لنقيم عليها وتفرض سيادتنا. وشعب يبني ويعمر تلك الأرض ويعيش عليها وينعم بخيراتها ويدافع عنها وسلطة أو حكومة تدير أمور الشعب وتؤتمن عليه من جميع النواحي, وتحرص على خدمته وترعى مصالحه وتقيم العدل والمساواه بين افراده. فلا تقوم اي دولة بل ولاتسمر دولة بدون توفر العناصر الثلاثة أعلاه.
فإذا وجد الشعب والسلطة بدون أرض فتلك عصابة.وأنا عن نفسى أراكم كذلك ” عصابة ”
تحملون بين ايديكم أغلفة مصاحف تحمل بين طياتها اَيات شيطانية كتبتوها بأفكار مسمومة وقلوب مهووسة بالسلطة فالدولة يا اخوان الشيطان مجموعة من الأفراد يمارسون نشاطهم على إقليم جغرافي محدد ويخضعون لنظام سياسي معين متفق عليه فيما بينهم. وأنتم لا تؤمنون بالدولة ونحن نعلم ذلك.
لذا تم الغاء العقد الذى أبرم معكم من قبل اناس تعاطفوا مع جنتكم المزعومة “ولن يجدد “.
لذا دعونا وشأننا لانريد منكم اصلاحاً. فلا يمكن أن يكون لدى من هم امثالكم من أهل الخسة والخيانة إصلاحاً.
( الله لابارك لكم. ولا نصفكم. ولا جعل النصر حليفاً لكم )
اللهم احفظ جند مصر وخير مصر وأرض مصر وشعب مصر العظيم.